st.Mark_Beni-Suef
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

st.Mark_Beni-Suef

المسيح في عصر النعمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنظروا وتأملوا وتعجبوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرابامون
مشرف
سرابامون


ذكر
عدد الرسائل : 122
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

إنظروا وتأملوا وتعجبوا Empty
مُساهمةموضوع: إنظروا وتأملوا وتعجبوا   إنظروا وتأملوا وتعجبوا I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2008 10:58 pm

إنظروا وتأملوا وتعجبوا



[right]بقلم: م. فوزية يعقوب






وتعلموا ما هذه العظمة إننى أتعجب لفتاة عمرها ثلاثة عشرة عاماً




يظهر لها ملاك ويحييها ويخبرها بأمر عظيم لم يحدث فى كل التاريخ ، لا قبلها ولا بعدها ، فستلد القدوس إبن الله وحيد الجنس الذى يخلص العالم من خطاياهم .



تستفسر العذراء ذات الثلاثة عشر ربيعا ، كيف يكون لى هذا وأنا لست أعرف رجلاً ..... ثم ماذا .... ثم هوذا أنا أمة الرب ليكن لى كقولك .



إستنارة وخضوع ووداعة وتواضع



أما البقية وما أعنيه من كلامى .... فعندما أخبرها الملاك بأن نسيبتك أليصابات حبلى هى أيضاً رغم شيخوختها ..... لأنه ليس شئ غير ممكن لدى الله .



يقول الكتاب :



" فقامت مريم فى تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا "



تأمل عزيزى الشاب فى هذه الكلمات :



فقامت مريم فى تلك الأيام : تدل على الإيجابية والمبادرة



ذهبت بسرعة : تدل على الجدية وعدم التأجيل



إلى الجبال : تدل على صعوبة الطريق ووعورته لأن مدينة يهوذا – حيث يقطن زكريا واليصابات – كانت كائنة على هضبة عالية .



ليتنا نتعلم منك يا أمنا الحنونة :



الإيجابية والمبادرة



الجدية



السرعة فى تنفيذ المهام



وتخطى الصعاب مثل الجبال



لم تحسب العذراء حساب كل هذه التحديات بل فى إيمان ، صعدت الجبال وتممت أجل الخدمات .



كانت تحديات كثيرة تعترض طريق إتمامها هذه الخدمة :



صغر السن " 13 عاماً " والوحدة وخطورة الطريق والمشقة فى صعود الجبل إلى مدينة أورشليم



تحدى واحد منها يقف حائلا دون إتمام الخدمات ، لكنك أنت يا أمى فقت الكثيرين .



الآن علمت لماذا إنتظر الله كل هذه السنين إلى أن جاء ملئ الزمان فأرسل الله أبنه مولود من إمرأة تحت الناموس ليفدى الذين تحت الناموس لننال التبنى .



* والأن علمت أيضاً لماذا إختار الأنبا مكاريوس الثالث البطريرك 114( 1944م – 1945 م) هذه الكلمات لينطق بها وهو فى أشد اللحظات صعوبة ... لحظات بين الحياة والموت ولكن قبل أن أسطر ما نطق به البابا الأنبا مكاريوس الثالث .



- دعونى أحكى هذه الحكاية القصيرة جداً العميقة فى معناها ومغزاها .



" صعد الأنبا مكاريوس إلى سطح مطرانية أسيوط ليباشر عملية إقامة منارة الكاتدرائية " وحدث أنه التفت سهوا فهوى من علو شاهق وفى أثناء سقوطه صرخ قائلاً :



" تلقانى يا أبن مريم "



قبل أن يتم كلامه .... كان قد سقط على الأرض واقفاً على قدميه دون أن يصاب بأى سوء .



تعجبت لماذا لم يقل تلقائى يارب يسوع المسيح أبن الله ؟ لكنه فى بساطة الإيمان أراد أن يتشفع بأم النور لينقذه الرب يسوع .



فخرجت كلماته تعبر عن قوة شفاعة أم النور وقدره لاهوت الرب يسوع .



" لأنه ليس شئ غير ممكن لدى الله "



فهو كما قال أيوب يستطيع كل شئ ولا يعسر عليه أمر




وكل عام وأنتم طيبين والرب معكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنظروا وتأملوا وتعجبوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
st.Mark_Beni-Suef :: تاريخ كنيسة :: سير القديسين-
انتقل الى: