القديسه الشهيده كاترين

القديسة الشهيدة كاترين

ولدت القديسة من ابوين مصريين وثنيين بمدينة الاسكندرية سنة 10 للشهداء 294 م دعوها باسم ذوروثيا وهبها الله عقلا راجحا وجمالا فائقا . درست علوم كثيرة وادركت من خلالها بطلان العبادة الوثنية وفسادها فحركت النعمة الالهية قلبها للبحث عن الحقيقة وشاهدت فى رؤية العذراء مريم تحمل الطفل يسوع فاسرعت الى احدى الكهنة وقال لها (ثقى يا ابنتى ان الرب يسوع يريدك ان تكونى ابنة لة ) وصادف هذا الكلام ما يجول فى داخلها فعكغت على دراسة الكتاب المقدس يساعدها فى ذلك الكاهن فاستنارت بصيرتها والحت علية فى طلب المعمودية وعمدها باسم "كاترينا" اى الاكليل الكثيرة . وبعد ان نالت بركة المعممودية اشتاقت ان تجاهد فى تثبيت المؤمنين بالرب يسوع . ولما سمع الامبراطور مكسيمانوس قصتها غضب جدا وارسل الجنود لياتوا بها الى الممعبد الوثنى وهناك وخبختة على ضلالة وجهلة ..... فاندهش الملك لشجاعتها وابهر لجمالها فارسل واستدعاها الى قصرة واحضر لها 50 عالما وثنيا واستطاعت بنعمة الرب ان تقنعهم بصحة الايمان المسيحى فقبلوا المسيح وامر الملك باحراقهم ونالوا اكاليل الشهادة لكنة استبقى كاترينا لجمالها وتعلقة بها لعلها تتراجع وتصير زوجة لة الا انها رفضت كل عروضة متمسكة بايمانها .. فامر الامبراطور جنودة ان يعذبوها باشنع العذابات ثم وضعها فى السجن وطلب من زوجتة محاولة اقناع كاترينا ولما ذهبت الى السجن كان معها القائد بروفيريوس فاوضحت لهم صحة الايمان المسيحى فامنا ونالا سر المعمودية المقدسة وحينما عاد الامبراطور امر بقطع راس زوجتة والقائد وبتعذيب كاترينا بانواع كثيرة من العذاب وفى كل هذا كان الرب يعزيها ويعطيها سلاما .. ثم قطعوا راسها وهى فى التاسعة عشر من عمرها فى سنة 22 للشهداء سنة 307 م .. ونالت اكليل الشهادة ودفنت بالاسكندرية ثم نقل الرهبان رفاتها الىى جبل سيناء وهو موجود حاليا فى الدير المسمى باسمها بصحراء سينا

بركة صلواتها فلتكن معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

ميرسى "نوجا" على الموضوعات الجميلة
بركاتها تكون معانا جميعا
امين