(1)اليوم السادس من شهر بابة المبارك

[size=24](1)نياحة الصديقة حنة النبية اْم صموئيل النبى [/size] فى هذا اليوم تنيحت الصديقة النبية حنة اْم صموئيل النبى هذه البارة كانت من سبط لاوى,وتزوج بها اْلقانه بي يروحام وكانت له زوجة اخرى اسمها فننة,ولم يكن لحنة ولد ,لانها كانت عاقرا,وكانت فننة تعيرهافى كل وقت بعدم النسل, فبكت حنة ولم تاْكل ,فعزاها اْلقانه رجلها قائلا :"لماذا تبكين,ولماذا لا تاْكلين ولماذا يكتئب قلبك.اما انا خير لكى من عشرة بنين" فلم تقبل منه عزاء وصعدت الى بيت الرب .وكان ذلك فى ايام عالى الكاهن .فصلت وبكت امام الرب ونذرت نذرا وقالت :ان رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل ايام حياتة وكان عالى يبصرها وهى ساكتة لانها كانت تصلى بقلبها.فظنها سكرى.فاْنكر عليها ذلك وانتهرها.فاْعلمته انها لم تشرب خمرا ولا مسكرا بل هى حزينة القلب.فقال لها اذهبى بسلام واله اسرائيل يعطيك سؤلك فاْمنت بقوله وانصرفت الى منزلها.ثم حملت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل الذى تفسيره سؤال لانها قالت انى من الرب سالته.ولما فطمته اْصعدته الى بيت الرب كما نذرت وقدمته الى عالى الكاهن واْعلمته قائلة.انا المراة التى وقفت لديك تصلى الى الرب لاجل هذا الصبى صليت وقد استجاب الرب الى طلبتى واعطانى سؤال قلبى,وقد قدمته للرب ليكون خادما له فى بيته جميع ايام حياته ,ثم سبحت الله تسبحة المنسوبة اليها وعاشت بعد ذلك مرضية لله وتنيحت بسلام.صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا ,اْمين.