Time و - وقت
من مشاكل هذه الأيام الأخيرة... ضيق الوقت" أنظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت" أف ١٥: ٥
إن اليوم لم يُختصر... مازال 24 ساعة.. ولكن إمتلأ وأتخم بمشغوليات بلا حدود.
+الزوجة تعمل خارج البيت... وقد تذاكر لأولادها وترعي شئون بيتها ..بالإضافة إلي المجاملات والخروجات التي لا تنتهي.
+الشغل للزوج لا آخر له ...للأسف أغلب الرجال كرّسوا حياتهم لأشغالهم ونسوا" ...ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" مر 36:8
لكي نبحث عن الوقت الضائع ... سنجد تساؤلات كثيرة...
-ماذا يمثل التليفزيون؟ أو ألعاب الكمبيوتر؟؟ Chatting وماذا عن ال ؟ Facebook -وماذا عن ال?
-ماذا عن المجاملات التي بلا حدود؟ والمظاهر التي لا قيمة لها أحيانًا ؟
أين وقت الصلاة ...الإنجيل... الخلوة... القراءة؟
أين وقت الحوار... والصداقة بين الزوجين... والتمشية والُفسحة الهادئة؟
+إن زوجات كثيرات يصرخن في قلوبهن "مش لاقية وقت لنفسي ولا لاقيه حد يسمعني."
والخطر كل الخطر أن تجد أحدًا غير مناسب ...ليسمعها؟؟
+الزوج الذي يعود من عمله ليالي كثيرة فلا يجد من ينتظره... ربما يجد متعه جديدة أن يحكي مع زميلته في العمل ...ويقضي معها وقتًا أطول مما يقضيه مع زوجته... والنهاية معروفة للأسف.
هو ضرورة للإنسان المسيحي الذي يخاف أن يسرقة العُمر بلا جدوي. Time
منقول