القديسة بترونيلا
جاء في أعمال الشهداء الروماني (31 مايو) أن بترونيلاهي ابنة القديس بطرس الرسول، جاءت معه إلى روما، ورأى البعض أن البنوةهنا تعني بنوة روحية بكونه قام بالكرازة لها وتعميدها. كانت عذراء جميلة محبة للهأصيبت بمرض الفالج، وقد قابلت ذلك بقلبٍ متسعٍ وبشاشةٍ وحبٍ دائمٍ، حتى سأل البعضالرسول لماذا لم يطلب لها الشفاء، وإذ خشي من العثرة طلب لها ذلك فشُفيت، وقامتتخدم الحاضرين، لتعود فترقد ثانية.
بعد استشهاد القديس بطرس بمدة سمح الله لهابالشفاء الكامل، فجمعت حولها جماعة من الفتيات كن يشتركن معًا في العبادة. ذاعصيتها بسبب لطفها الشديد ورقة تعاملها واجتذابها الكثيرات مع جمالها الجسدي، فسمععنها أحد شرفاء روما، يدعي فلاكيوس، الذي جاء يزورها، وإذ رآها تعلق قلبهبها جدًا وطلب منها أن يقترن بها، أما هي ففي حكمة قالت له إنها لا تستحق هذهالكرامة وأنها تطلب منه مهلة ثلاثة أيام لتتهيأ لذلك، وكان هدفها في ذلك ألا يتسرعالشريف بإرسال جند إلى البيت يسيئون إلى صاحباتها، واثقة أن الله لابد وأن يعملخلال هذه الأيام الثلاثة. التقت البتول بصديقتها فيليكولا البتول وصارتا تصليان،وقبل الميعاد المحدد انتقلت بترونيلا. أرسل الشريف إليها بعض النساء والفتيات يصحبنإياها إليه، فوجدناها قد تنيحت، فرافقن جسدها الطاهر حتى القبر. سمع فلاكيوس بماحدث فحزن جدًا، وإذ طلب فيليكولا عوضًا عنها رفضت بكونها بتولاً للرب. اشتكاهاللوالي فقام بإلقائها في السجن بلا طعام ولا شراب، ثم أخرجها ليعذبها حتى أسلمتالروح في يدي الرب
بركة صلواتهم تكون معنا دائما . أمين
منقـــــــــــــــــول